بعض من علامات الساعة الكبرى والصغرى
--------------------------------------------------------------------------------
ماذا بقى من العلامـــــــــــــــات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما لذي لم يتحقق من العلامات الصغرى المنفردة ؟؟
لا شيء ..
جميع العلامات الصغرى .. حدثت والكثير منها تكرر حدوثه زيادةً في التأكيد ..
مالذي بقي من العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى .. والتي تحدث خلال وقوع الكبرى وقرب وقوعها حيث تفصل بينهم فترة من الزمان لا تكاد تذكر ..
لم يبقى شيء !
ها نحن قد عايشنا الصغرى المنفردة .. ونعايش الصغرى المرافقة للكبرى .. بمعنى آخر ... نحن نعيش في نهاية الزمان ..
أخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه لم تظهر ؟! :-
- بعثةالنبي صلى الله عليه وسلم ..
- إنشقاق القمر ..
- موت النبي صلى الله عليه وسلم .
- فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسيحدث في عهد المهدي .
- كثرة المال والاستغناء عن الصدقة ..
- ظهور الفتن .. فتة تدخل كل بيت .
- انتشار الأمن ..
- ظهور النار بالحجاز حدث في القرن السابع الهجري - ..
- قتال الترك المغول - ..
- قتال العجم ..
- ضياع الأمانة ..
- رفع العلم وظهور الجهل ..
- كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات !
- إنتشار الزنى وظهور الفاحشة .
- انتشار الربا ..
- استحلال الموسيقى والغناء والخمر ..
- زخرفة المساجد والتباهي بها ..
- التطاول في البنيان ..
- ولادة الأمة ربتها - اختلف العلماء في معنى هذا الحديث .. فمنهم من قال إنها تلد ربتها أو ربها نصاً .. ومنهم من قال كرواية مسلم أنه إذا ملك الرجل جارية فاستولدها كان الولد بمنزلة السيد لها . وقيل أن تبيع النساء الأمهات أولادهم ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولد حتى يشتريها ولدها .. وقالوا أنه كثرة العقوق فيعامل الابن أمه معاملة السيد لأمته من الإهانة والسب ...
- كثرة الهرج والمرج (القتل)..
- تقارب الزمن .. تقارب الأسواق ..
- ظهور الشرك في الأمة الإسلامية ..
- ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار ..
- تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب .
- كثرة الشح .. كثرة التجارة ..
- ظهور الخسف والمسخ والقذف .. كثرة الزلازل ..
- ارتفاع أسافل الناس : .. ذهاب الصالحين ..
- عدم إفشاء السلام .. التماس العلم من الأصاغر ..
- الرؤيا الصادقة للمؤمنين .. انتشار التعليم والكتابة ..
- ترك العمل بالسنن .. الاختلاف في رؤية الهلال ..
- كثرة الكذب في نقل الأخبار .. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ..
- كثرة النساء وقلة الرجال .. كثرة موت الفجأة ..
- عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .. كثرة المطر وقلة الزرع ..
لم يبقى شيء بالطبع .. لأن الكبرى أوشكت في الظهور .. إن لم تكن قد بدأت !
أولى العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى التي بدأت في الظهور ..
هي انحسار نهر الفرات عن جبل الذهب ..
ستظهر هذه العلامة قرب ظهور المهدي .. وبالفعل بدأ نهر الفرات في انخفاض منسوب مياهه .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقبل الناس عليه .. فيقتتل من كل مائة تسعة وتسعون .. ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو " .. وتلك فتنة شديدة ومقتلة عظيمة .. قتال دائر بين الرجال من أجل أخذ الذهب .. ولا يصل إليه أحد ..
ومن حضر تلك العلامة فلا يأخذ من الذهب شيئاً كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيء " ..
وثاني علامة هو كلام السباع والجمادات للإنسان ..
هل سُتدهش عندما تعلم أن هذه العلامة قد ظهرت من عهد النبي صلى الله عليه وسلم!
في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ذئب إلى راعي الغنم فأخذ منه شاه فطلبه الراعي حتى انتزعها منه . قال : فصعد الذئب على تل فأقص جلس على أسته واستذفر أدخل ذنبه بين فخذيه- فقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله عزوجل وانتزعته مني ، فقال الرجل : تالله ان رأيت كاليوم ذئباً يتكلم! قال الذئب : أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم . وكان الرجل يهودياً فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخبره .. فصدقه النبي عليه الصلاة والسلام .. ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنها أمارة من إمارات بين يدي الساعة قد أوشك الرجل أن يخرج حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " ..
ثالث علامة : تمني الموت من شدة البلاء :
قال صلى الله عليه وسلم :" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه " ..
قال ابن مسعود رضي الله عنه : سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع لاشتراه ..
إنه البلاء العظيم .. وابتعاد الناس عن شريعة الإسلام .. وكثرة القتل بين
المسلمين .. وقد حدث ذلك في بعض البلاد مثل البوسنة والهرسك وغيرها .. وسيحدث قريباً ..
رابعاً : كثرة الروم وقتالهم للمسلمين ..
والروم هم الغرب عموماً .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة والروم أكثر الناس " ..
أعتقد أن هذه العلامة يمكن ملاحظتها بكل وضوح ! وسيغدر بنا بنو الأصفر .. وسيقاتلوننا ..
قال عليه السلام : " أعدد ستاً بين يدي الساعة .. فذكر منها هدنة تكون بين بينكم وبين بني الأصفر ( الروم) فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية راية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً " .
نحن الآن نعيش نهايات عصر الهدنة مع الروم .. ولسوف يغدرون .. وستكون ملحمة عظيمة تنتهي بإذن الله بنصر المسلمين .. تحت قيادة المهدي ..
خامساً : فتح القسطنطينية .
.فُـتحت في عهد الفاتح .. وسوف تفتح من جديد لأنها أصبحت علمانية .. وسيكون
فتحها بالتكبير والتهليل .. الروم ستقاتل المسلمين أتعلمون لماذا ؟
لأن الروم يطلبون من المسلمين أن يخلوا بينهم وبين الذين أسلموا منهم فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين أخواننا ، فتكون الحرب التي تنتهي بإذن الله بنصرالمسلمين ..
أيبدو هذا الشرط مألوفاً حالياً نوعاً ما ؟؟؟!
الهدف من ذكر العلامات الصغرى ليست للتسلية إنما تذكرة لأولي الألبـــــــــــــاب ..
" فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها "( سورة محمد 18 )
الدجال
أعظم فتنة تمر بالبشر
روى مسلم عن حميد بن هلال عن رهط منهم أبو الدهماء وأبوقتادة؛ قالوا: كنا نمر على هشام بن عامر، نأتي عمران بن حصين، فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزون إلى رجال ماكانوا بأحضر لرسول الله (ص) مني، ولا اعلم بحديثه مني، سمعت رسول الله (ص) يقول: ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال
علامات خروجه
أ- قلة العرب : روى أحمد ومسلم والترميذي عن أم شريك: أنها سمعت النبي (ص) يقول: ليفرن الناس من الدجال في الجبال . قالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل
ب_ الملحمة وفتح القسطنطينية: روى أحمد وأبو داود عن معاذ: أن رسول الله (ص) قال: عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال
ج_ الفتوحات: روى أحمد ومسلم وابن ماجة عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتيبة رضي الله عنهما؛ قال: كنا مع الرسول (ص) في غزوة. قال: فأتى النبي (ص) قومٌ من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكمةٍ، فإنهم لقيام ورسول الله(ص) قاعد. قال: فقلت لي نفسي : ائتهم، فقم بينهم وبينه لا يغتالونه. قال: ثم قلت: لعله نجي معهم، فأتيهم، فقمت بينهم وبينه. قال: فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي. قال: تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله عز وجل، ثم فارس، فيفتحها الله عز وجل، ثم تغزون الروم، فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله
د- انحباس القطر والنبات: ستكون بين يدي الدجال ثلاث سنوات عجاف، يلقى الناس فيها شدة وكرباً؛ فلا مطر، ولا نبات، يفزع الناس فيها للتسبيح والتحميد والتهليل، حتى يجزئ عنهم بدل الطعام والشراب، فبينما هم كذلك؛ إذ تناهى لأسماعهم أن إلهاً ظهر ومعه جبال الخبز وأنهار الماء، فمن أعترف به رباً؛ أطعمه وسقاه، ومن كذبه؛ منعه الطعام والشراب، فالمعصوم عندها من عصمه الله، وتذكر لحظتها وصايا المصطفى(ص): لن تروا ربكم حتى تموتوا، وأنتم ترون هذا الأفاك الدجال ولم تموتوا بعد.
مكان خروجه
روى أحمد والترميذي والحاكم وابن ماجة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ قال: حدثنا رسول الله(ص)، فقال:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها: خرسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المُطرقة ". وأول ظهور أمره واشتهاره والله أعلم يكون بين الشام والعراق؛ ففي رواية مسلم عن نواس بن سمعان: " إنه خارج خلة بين الشام والعراق "
أتباعه
أ- اليهود: روى أحمد ومسلم عن أنس بن مالك: أن الرسول الله(ص) قال: يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً، عليهم الطيالسة
ب- الكفار والمنافقين: روى الشيخان والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله(ص): ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال؛ إلا مكة والمدينة، وليس نُقب من أنقابها إلا عليها الملائكة حافين تحرسها، فينزل بالسبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق
ج_ جهلة الأعراب: ودليل ذلك ما رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم والضياء عن أبي أمامة، وفيه: ". . . وإن من الفتنه أن يقول اللأعرابي: أرأيت إن يبعث لك أباك وأمك؛ أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم. فيمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه، فيقولان: يابني! اتبعه؛ فإنه ربك "
د- من وجوههم كالمجان المطرقة، ولعلهم الترك: عن أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خرسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة "
ونكمل في موضوع اخر انشاء الله
--------------------------------------------------------------------------------
ماذا بقى من العلامـــــــــــــــات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما لذي لم يتحقق من العلامات الصغرى المنفردة ؟؟
لا شيء ..
جميع العلامات الصغرى .. حدثت والكثير منها تكرر حدوثه زيادةً في التأكيد ..
مالذي بقي من العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى .. والتي تحدث خلال وقوع الكبرى وقرب وقوعها حيث تفصل بينهم فترة من الزمان لا تكاد تذكر ..
لم يبقى شيء !
ها نحن قد عايشنا الصغرى المنفردة .. ونعايش الصغرى المرافقة للكبرى .. بمعنى آخر ... نحن نعيش في نهاية الزمان ..
أخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه لم تظهر ؟! :-
- بعثةالنبي صلى الله عليه وسلم ..
- إنشقاق القمر ..
- موت النبي صلى الله عليه وسلم .
- فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسيحدث في عهد المهدي .
- كثرة المال والاستغناء عن الصدقة ..
- ظهور الفتن .. فتة تدخل كل بيت .
- انتشار الأمن ..
- ظهور النار بالحجاز حدث في القرن السابع الهجري - ..
- قتال الترك المغول - ..
- قتال العجم ..
- ضياع الأمانة ..
- رفع العلم وظهور الجهل ..
- كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات !
- إنتشار الزنى وظهور الفاحشة .
- انتشار الربا ..
- استحلال الموسيقى والغناء والخمر ..
- زخرفة المساجد والتباهي بها ..
- التطاول في البنيان ..
- ولادة الأمة ربتها - اختلف العلماء في معنى هذا الحديث .. فمنهم من قال إنها تلد ربتها أو ربها نصاً .. ومنهم من قال كرواية مسلم أنه إذا ملك الرجل جارية فاستولدها كان الولد بمنزلة السيد لها . وقيل أن تبيع النساء الأمهات أولادهم ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولد حتى يشتريها ولدها .. وقالوا أنه كثرة العقوق فيعامل الابن أمه معاملة السيد لأمته من الإهانة والسب ...
- كثرة الهرج والمرج (القتل)..
- تقارب الزمن .. تقارب الأسواق ..
- ظهور الشرك في الأمة الإسلامية ..
- ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار ..
- تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب .
- كثرة الشح .. كثرة التجارة ..
- ظهور الخسف والمسخ والقذف .. كثرة الزلازل ..
- ارتفاع أسافل الناس : .. ذهاب الصالحين ..
- عدم إفشاء السلام .. التماس العلم من الأصاغر ..
- الرؤيا الصادقة للمؤمنين .. انتشار التعليم والكتابة ..
- ترك العمل بالسنن .. الاختلاف في رؤية الهلال ..
- كثرة الكذب في نقل الأخبار .. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ..
- كثرة النساء وقلة الرجال .. كثرة موت الفجأة ..
- عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .. كثرة المطر وقلة الزرع ..
لم يبقى شيء بالطبع .. لأن الكبرى أوشكت في الظهور .. إن لم تكن قد بدأت !
أولى العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى التي بدأت في الظهور ..
هي انحسار نهر الفرات عن جبل الذهب ..
ستظهر هذه العلامة قرب ظهور المهدي .. وبالفعل بدأ نهر الفرات في انخفاض منسوب مياهه .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقبل الناس عليه .. فيقتتل من كل مائة تسعة وتسعون .. ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو " .. وتلك فتنة شديدة ومقتلة عظيمة .. قتال دائر بين الرجال من أجل أخذ الذهب .. ولا يصل إليه أحد ..
ومن حضر تلك العلامة فلا يأخذ من الذهب شيئاً كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيء " ..
وثاني علامة هو كلام السباع والجمادات للإنسان ..
هل سُتدهش عندما تعلم أن هذه العلامة قد ظهرت من عهد النبي صلى الله عليه وسلم!
في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ذئب إلى راعي الغنم فأخذ منه شاه فطلبه الراعي حتى انتزعها منه . قال : فصعد الذئب على تل فأقص جلس على أسته واستذفر أدخل ذنبه بين فخذيه- فقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله عزوجل وانتزعته مني ، فقال الرجل : تالله ان رأيت كاليوم ذئباً يتكلم! قال الذئب : أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم . وكان الرجل يهودياً فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخبره .. فصدقه النبي عليه الصلاة والسلام .. ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنها أمارة من إمارات بين يدي الساعة قد أوشك الرجل أن يخرج حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " ..
ثالث علامة : تمني الموت من شدة البلاء :
قال صلى الله عليه وسلم :" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه " ..
قال ابن مسعود رضي الله عنه : سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع لاشتراه ..
إنه البلاء العظيم .. وابتعاد الناس عن شريعة الإسلام .. وكثرة القتل بين
المسلمين .. وقد حدث ذلك في بعض البلاد مثل البوسنة والهرسك وغيرها .. وسيحدث قريباً ..
رابعاً : كثرة الروم وقتالهم للمسلمين ..
والروم هم الغرب عموماً .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة والروم أكثر الناس " ..
أعتقد أن هذه العلامة يمكن ملاحظتها بكل وضوح ! وسيغدر بنا بنو الأصفر .. وسيقاتلوننا ..
قال عليه السلام : " أعدد ستاً بين يدي الساعة .. فذكر منها هدنة تكون بين بينكم وبين بني الأصفر ( الروم) فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية راية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً " .
نحن الآن نعيش نهايات عصر الهدنة مع الروم .. ولسوف يغدرون .. وستكون ملحمة عظيمة تنتهي بإذن الله بنصر المسلمين .. تحت قيادة المهدي ..
خامساً : فتح القسطنطينية .
.فُـتحت في عهد الفاتح .. وسوف تفتح من جديد لأنها أصبحت علمانية .. وسيكون
فتحها بالتكبير والتهليل .. الروم ستقاتل المسلمين أتعلمون لماذا ؟
لأن الروم يطلبون من المسلمين أن يخلوا بينهم وبين الذين أسلموا منهم فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين أخواننا ، فتكون الحرب التي تنتهي بإذن الله بنصرالمسلمين ..
أيبدو هذا الشرط مألوفاً حالياً نوعاً ما ؟؟؟!
الهدف من ذكر العلامات الصغرى ليست للتسلية إنما تذكرة لأولي الألبـــــــــــــاب ..
" فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها "( سورة محمد 18 )
الدجال
أعظم فتنة تمر بالبشر
روى مسلم عن حميد بن هلال عن رهط منهم أبو الدهماء وأبوقتادة؛ قالوا: كنا نمر على هشام بن عامر، نأتي عمران بن حصين، فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزون إلى رجال ماكانوا بأحضر لرسول الله (ص) مني، ولا اعلم بحديثه مني، سمعت رسول الله (ص) يقول: ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال
علامات خروجه
أ- قلة العرب : روى أحمد ومسلم والترميذي عن أم شريك: أنها سمعت النبي (ص) يقول: ليفرن الناس من الدجال في الجبال . قالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل
ب_ الملحمة وفتح القسطنطينية: روى أحمد وأبو داود عن معاذ: أن رسول الله (ص) قال: عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال
ج_ الفتوحات: روى أحمد ومسلم وابن ماجة عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتيبة رضي الله عنهما؛ قال: كنا مع الرسول (ص) في غزوة. قال: فأتى النبي (ص) قومٌ من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكمةٍ، فإنهم لقيام ورسول الله(ص) قاعد. قال: فقلت لي نفسي : ائتهم، فقم بينهم وبينه لا يغتالونه. قال: ثم قلت: لعله نجي معهم، فأتيهم، فقمت بينهم وبينه. قال: فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي. قال: تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله عز وجل، ثم فارس، فيفتحها الله عز وجل، ثم تغزون الروم، فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله
د- انحباس القطر والنبات: ستكون بين يدي الدجال ثلاث سنوات عجاف، يلقى الناس فيها شدة وكرباً؛ فلا مطر، ولا نبات، يفزع الناس فيها للتسبيح والتحميد والتهليل، حتى يجزئ عنهم بدل الطعام والشراب، فبينما هم كذلك؛ إذ تناهى لأسماعهم أن إلهاً ظهر ومعه جبال الخبز وأنهار الماء، فمن أعترف به رباً؛ أطعمه وسقاه، ومن كذبه؛ منعه الطعام والشراب، فالمعصوم عندها من عصمه الله، وتذكر لحظتها وصايا المصطفى(ص): لن تروا ربكم حتى تموتوا، وأنتم ترون هذا الأفاك الدجال ولم تموتوا بعد.
مكان خروجه
روى أحمد والترميذي والحاكم وابن ماجة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ قال: حدثنا رسول الله(ص)، فقال:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها: خرسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المُطرقة ". وأول ظهور أمره واشتهاره والله أعلم يكون بين الشام والعراق؛ ففي رواية مسلم عن نواس بن سمعان: " إنه خارج خلة بين الشام والعراق "
أتباعه
أ- اليهود: روى أحمد ومسلم عن أنس بن مالك: أن الرسول الله(ص) قال: يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً، عليهم الطيالسة
ب- الكفار والمنافقين: روى الشيخان والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله(ص): ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال؛ إلا مكة والمدينة، وليس نُقب من أنقابها إلا عليها الملائكة حافين تحرسها، فينزل بالسبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق
ج_ جهلة الأعراب: ودليل ذلك ما رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم والضياء عن أبي أمامة، وفيه: ". . . وإن من الفتنه أن يقول اللأعرابي: أرأيت إن يبعث لك أباك وأمك؛ أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم. فيمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه، فيقولان: يابني! اتبعه؛ فإنه ربك "
د- من وجوههم كالمجان المطرقة، ولعلهم الترك: عن أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خرسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة "
ونكمل في موضوع اخر انشاء الله