بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لن اطيل عليكم الموضوع لدي صديق عزيز علي نصراني وقد طلب مني سؤال وقال لي ان أجبتني أجابه منطقيه يقبلها العقل ان شاء الله سوف أسلم وهو قرأ كثيرا عن الأسلام وتوجد لديه امور كثيره لا يجد لها أجوبه وقد قلت له بأن ديننا الأسلام يحثنا على ان نستفسر حتى لانقع في الخطأ وان شاء الله لايوجد لدينا شكوك في أمر في عقيدتنا بلا جواب ومن الذي يعجبه في الأسلام انه لم يسأل سؤال واحد عن عقيدة الأسلام الا ووجد له جواب منطقي وسؤاله لي كان : لماذا الرجال المسلمين يقومون بالختان ويقول بأن الله لايخلق شيأ في الأنسان عبثا فلماذا نؤمر بالختان فلم أستطع ان اجبه جوابا واحدا عن السبب الذي يجعلنا نقوم بالختان وقد قلت له أن يمهلني حتى لا أعطيه جوابا خاطئا
بنوتة فلسطينية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك .. ونفع بك ..
رداً على سؤالك عن حكمة الختان في الاسلام ؟
الختان من سنن الفطرة: . وهو قطع القلفة من الذكر، والنواة من الأنثى.
فقد دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة و جعله على رأس خصال الفطرة البشرية، فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " الفطرة خمس : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب " البخاري .
وله فوائد صحية وجنسية ، نبه عليها الأطباء المختصون والمهتمون:
1ـ فهو يمنع الأقذار عن الذكر.. لأن هذه الأقذار تتجمع تحت القلفة، وتصبح بيئة لتوالد الميكروبات والروائح الكريهة.
2ـ ويقلل الختان من احتمالات إصابة الذكر بمرض الزهري، حيث ثبت أن ميكروب هذا المرض يتخير القلفة بالذات للنمو بها.
3ـ كما أن القلفة نفسها، كثيرا ما تتعرض أثناء الاحتكاك والمجامعة للتسلخ والجروح، ثم تصبح عرضة للالتهاب.
4ـ كذلك ثبت أن الختان يقلل من إمكانية إصابة الذكر بالأورام الحميدة والسرطان بأنواعه.
5ـ ومن أهم فوائد الختان للرجل: هو مساعدته على الإطالة أثناء المجامعة. وتعليل ذلك: أن المنطقة الأكثر حساسية في العضو الذكري هي الرأس، ففيها تتركز خلايا الجنس والأعصاب، وعند وجود القلفة حول الرأس، فإنها تمنع عنه الاحتكاك الخارجي، مما يجعل الذكر شديد الحساسية عند أي تلامس.
أما إذا قصت القلفة، وأزيلت من حول الرأس، فإن هذا الجزء الحساس يصبح أقل حساسية بسبب احتكاكه الدائم بالملابس، مما يفقد الخلايا العصبية جزءا كبيرا من حساسيتها، ولهذا فإن الختان يجعل الرجل أكثر قدرة على الإطالة في المجامعة.
وهذه الفوائد التي ذكرها الأطباء تؤكد حكمة الإسلام في شرعية الختان وتأكيده في حق الرجال.
إضافة اننا كمسلمين مطالبين بالتزام الشرع وإن لم تظهر لنا حكماً أحياناً لأننا نقول ( سمعنا واطعنا )
بخلاف اليهود المتعنتين الذين يبدون اقتراحات واراء ويكثرون الأسئلة ثم يقولون ( سمعنا وعصينا )
ولينظر الى اقوال الطب الحديث ؟ ولماذا تراجع الغرب عن عدائه للختان ؟
فقد أكدت الإحصائيات العلمية الحديثة أن 60 – 80 % من أطفال الأمريكان يختنون، ونحن نعلم أن الغالبية العظمى من الأمريكيين من النصارى والنصارى عادة لا يختنون.
وفي هذا الرابط ستجدين ماتريدين ان شاء الله
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...elect_pagesimo i
بنوتة فلسطينية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك .. ونفع بك ..
رداً على سؤالك عن حكمة الختان في الاسلام ؟
الختان من سنن الفطرة: . وهو قطع القلفة من الذكر، والنواة من الأنثى.
فقد دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة و جعله على رأس خصال الفطرة البشرية، فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " الفطرة خمس : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب " البخاري .
وله فوائد صحية وجنسية ، نبه عليها الأطباء المختصون والمهتمون:
1ـ فهو يمنع الأقذار عن الذكر.. لأن هذه الأقذار تتجمع تحت القلفة، وتصبح بيئة لتوالد الميكروبات والروائح الكريهة.
2ـ ويقلل الختان من احتمالات إصابة الذكر بمرض الزهري، حيث ثبت أن ميكروب هذا المرض يتخير القلفة بالذات للنمو بها.
3ـ كما أن القلفة نفسها، كثيرا ما تتعرض أثناء الاحتكاك والمجامعة للتسلخ والجروح، ثم تصبح عرضة للالتهاب.
4ـ كذلك ثبت أن الختان يقلل من إمكانية إصابة الذكر بالأورام الحميدة والسرطان بأنواعه.
5ـ ومن أهم فوائد الختان للرجل: هو مساعدته على الإطالة أثناء المجامعة. وتعليل ذلك: أن المنطقة الأكثر حساسية في العضو الذكري هي الرأس، ففيها تتركز خلايا الجنس والأعصاب، وعند وجود القلفة حول الرأس، فإنها تمنع عنه الاحتكاك الخارجي، مما يجعل الذكر شديد الحساسية عند أي تلامس.
أما إذا قصت القلفة، وأزيلت من حول الرأس، فإن هذا الجزء الحساس يصبح أقل حساسية بسبب احتكاكه الدائم بالملابس، مما يفقد الخلايا العصبية جزءا كبيرا من حساسيتها، ولهذا فإن الختان يجعل الرجل أكثر قدرة على الإطالة في المجامعة.
وهذه الفوائد التي ذكرها الأطباء تؤكد حكمة الإسلام في شرعية الختان وتأكيده في حق الرجال.
إضافة اننا كمسلمين مطالبين بالتزام الشرع وإن لم تظهر لنا حكماً أحياناً لأننا نقول ( سمعنا واطعنا )
بخلاف اليهود المتعنتين الذين يبدون اقتراحات واراء ويكثرون الأسئلة ثم يقولون ( سمعنا وعصينا )
ولينظر الى اقوال الطب الحديث ؟ ولماذا تراجع الغرب عن عدائه للختان ؟
فقد أكدت الإحصائيات العلمية الحديثة أن 60 – 80 % من أطفال الأمريكان يختنون، ونحن نعلم أن الغالبية العظمى من الأمريكيين من النصارى والنصارى عادة لا يختنون.
وفي هذا الرابط ستجدين ماتريدين ان شاء الله
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...elect_pagesimo i